منهاج مونتسوري ثنائي اللغة يعزز الإستقلالية وحب التَعلُّم لدى كل طفل.

شاشة عرض تعليمية ملونة تحتوي على مجسمين كرويين على حوامل خشبية، وبطاقات تحتوي على معلومات باللغتين الإنجليزية والعربية، وصينية بها مواد تعليمية على طاولة خشبية.

إعتمدنا في منهاجنا على برنامج المونتسوري المتكامل. تمتاز فصولنا بمزج الفئات العمرية المختلفة. هذا النهج الفريد يشجع على تبادل الخبرات بين الأطفال، حيث أن الأطفال الأكبر سنًا يتعلمون تحمل المسؤولية والقيادة. أما الأطفال الأصغر سناً، فيتعرضون لقدوة الأطفال الأكبر سناً.

ما ينتج عن هذه المعادلة هو اكتساب جميع الأطفال المهارات الإجتماعية الأساسية مثل التعاطف مع الآخرين والقدرة على القيادة. في ذات الوقت، هذه الفصول الممزوجة توسع إدراك الطفل واستيعابه لمواضيع متعددة. وكل ذلك يتم تحت مراقبة وإرشاد معلمات متخصصات ومتمرسات في خلق بيئة فاعلة ومتناغمة بين هذه الفئات العمرية.

في الميامين مونتسوري، نعمل على تطبيق المبادئ الأساسية لهذا المنهاج العلمي من خلال اعتماد خمسة أركان رئيسية هي: ركن الحياة العملية، ركن المواد الحسيّة، ركن الرياضيّات، ركن اللغة، و ركن الثقافة والعلوم.

أركان المنتسوري في الميامين

  • طفل يرتدي مئزرًا مخططًا ويحمل صينية بها كأس وكوب أبيض ولوح تقطيع وسكين ووعاء برتقال.

    ركن الحياة العملية

    نركز في هذا الركن على تعزيز قدرة الطفل عل الاكتفاء الذاتي وتنمية مهاراته الحركية الدقيقة وزيادة تركيزه والانضباط الذاتي.

    تتحقق هذه الغايات من خلال مجموعة كبيرة من الأنشطة المدروسة مثل: صب السوائل من الأوعية، ترتيب الأجسام في مجموعات، واستخدام أطر الملابس. صمم هذا الركن لمساعدة الطفل على اكتساب مهارات الحياة الأساسية وتعزيز الثقة بالنفس وبناء قاعدة أساسيّة قويّة تعينه على التَعلُّم في الأركان الأخرى.

  • تجلس فتاة صغيرة وامرأة أكبر سنًا على أرضية أحد الفصول الدراسية وتشاركان في نشاط يتضمن مكعبات خشبية على سجادة بيضاء صغيرة.

    ركن المواد الحسية

    تعد تنمية القدرات الحسية أحد العناصر الرئيسية التي يهدف اليها منهاج المونتسوري.

    في الميامين مونتسوري نتبنى منهجية القدرات الحسية من خلال استكشاف الطفل العالم المحيط به وذلك بالاستعانة بمجموعة من المواد العلمية المصممة من قبل الدكتورة ماريا مونتسوري.

    لقد ثبت ان استخدام هذه الموارد يوسع مدارك الطفل ويكسبه القدرة على التمييز بين الأجسام وتحديد أوجه التشابه والاختلاف الحسيّة. وبذلك، تتطور لديه الحواس الخمس (اللمس والبصر والسمع والتذوق والشم)، مما يمهد الطريق لاستيعابٍ أعمق للمفاهيم الغير ملموسة وتنمية قدرة الطفل على الملاحظة.

  • عرض مجوهرات ملونة من الخرز معلقة على الرفوف في فصل دراسي أو غرفة حرفية مع أثاث خشبي وجدار فاتح اللون.

    ركن الرياضيات

    يتعرف الطفل من خلال منهاجنا على أسس علم الرياضيات بطريقة عملية وشيِّقة. وذلك، بتوظيف مجموعة من المواد العلمية المصممة من قبل الدكتورة ماريا مونتسوري التي تعزز لدى الطفل قدرة فهم مبدأ الكميات ومدلولات الأرقام واستيعاب مفهوم الوعي المكاني وتعلم كيفية حل المسائل.

    وعليه، فان هذه المنهجية تعين الطفل على استيعاب مفاهيم الكميات والأرقام والأنماط وكيفية إجراء العمليات الحسابية.

    في الميامين مونتسوري، نرى أن عرض مبادئ الرياضيات على الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة تبني لديه الأساس المتين لكافة فروع العلوم الأخرى كما ويهيء الطفل للتفكير بطريقة منطقية.

  • صندوق تخزين مع بطاقات فهرسة حمراء وصفراء على طاولة خشبية في متجر هدايا.

    ركن اللغة

    التطور اللغوي هو الحَجَر الأساس في منهاج المونتسوري. في الميامين، ننفرد باستخدام اللغتين العربية والإنجليزية في تقديم جميع أركان منهاج المونتسوري المتكامل في فصولنا التعليمية. ونركز في مرحلة الطفولة المبكرة على تقديمٍ غني للمفردات لإثراء الحصيلة اللغوية لدى الطفل.

    حيث ان اكتساب الطفل لمصطلحات جديدة في مساق اللغة العربية والإنجليزية يطور مداركه و ينمي قدرته على الاستماع والتواصل مع الآخرين والتعبير عن نفسه بكلا اللغتين. كما أن انخراط الطفل في أنشطة تمييز الكلمات والعبارات والاستماع إلى روايات القصص والقراءة والكتابة يطور مهاراته اللغوية ويجعله أكثر قدرة على التعبير اللفظي.

    طريقتنا ثنائية اللغة هي فخر الميامين التي تجعل طلابنا على أتم الاستعداد للنجاح في مجتمعنا متعدد الثقافات.

  • كرويتان صغيرتان، إحداهما تُظهر أمريكا الشمالية والجنوبية، والأخرى تُظهر في الغالب أوروبا وأفريقيا، موضوعة على حوامل خشبية على مكتب. كما توجد عدة بطاقات تعليمية مغلفة بصور ونصوص، بعضها بلغات متعددة، مرتبة في حاملات خشبية قريبة.

    ركن الثقافة والعلوم

    في الميامين مونتسوري، نحن نؤمن بأهمية القيم الإماراتية العربية الأصيلة والدَور الحيوي الذي تلعبه في تنشئة أفراد ينهضون بمجتمعهم. كما ونقدر شأن الترابط الوثيق بين الثقافات المختلفة ونعي أهمية هذا التمازج في بناء مجتمع يرتكز على أُسس المواطنة الدولية.

برامج الميامين مونتسوري

فصل دراسي مزود بطاولات وكراسي خشبية، ورفوف من الألعاب والمواد التعليمية، وسبورة بيضاء، ونافذة ذات إضاءة طبيعية.

الميامين الصغار (من سنة إلى ٣ سنوات)

مرحبًا بكم في برنامج الأطفال الصغار في الميامن مونتيسوري، حيث يجتمع النمو والفضول والانغماس في الثقافة لخلق تجربة تعليمية غنية ومُثرية. دعونا نأخذكم في رحلة خلال يومٍ نموذجي في برنامجنا حيث يستكشف أطفالكم الصغار ويتعلمون ويتطورون بشكلٍ شامل.

في كل صباح، يستقبل فريقنا صغار الميامين في بيتهم الثاني.
من خلال الاستكشاف الحسي، والانغماس في بيئة مليئة باللغات الغنيّة، والقيام بأنشطة الحياة العملية، والاستكشاف العملي لمفاهيم الرياضيات والفنون، يقوم صغار الميامين بتوسعة مداركهم وتطوير مهاراتهم الحركيَّة والاجتماعية.
تُسهم الأنشطة الخارجية في مساحتنا التعليمية التي تتمحور حول الطبيعة في تعزيز إرتباط الأطفال بالبيئة كما وتدعم تطورهم الجسدي. وفي نهاية كل يوم، يغادر كل من صغارنا بوفرة من المعرفة الجديدة والتجارب الغنيّة التي يتوقون إلى مشاركتها مع الأهل. 

تجلس فتاة صغيرة على طاولة بيضاء ترسم صورة لسمكة. إنها في غرفة ذات أرفف خشبية مليئة بالألعاب والمواد التعليمية الخشبية المختلفة. توجد سلة مهملات صغيرة بالقرب منها.

بيت الأطفال (من ٣ إلى ٦ سنوات)

مرحبًا بكم في برنامج بيت الأطفال المخصص لتوجيه العقول الناشئة في رحلة تعليمية تنموية شيقة! ينتقل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 6 سنوات في هذه المرحلة من برنامج الميامين الصغار إلى بيت الأطفال والذي يوفر بيئة خصصت لتلبية احتياجات هذه الفئة العمرية.

في المستوى الثاني من الطور الأول لدى الطفل، تزداد قدرته على الفهم والاستعاب وتتوسع مداركه، مما يستدعينا إلى تقديم أنشطة ومواد موافقة لاحتياجاته متناسبة وهذه المرحلة التعليمية الجديدة. فصول هذه الفئة العمرية الممزوجة يوفر للطالب فرص قيمة للتعاون بين الفئات العمرية المختلفة حيث يقوم الأطفال الأكبر سنًا بتوجيه الأطفال الأصغر سنًا، مما يخلق بيئة فريدة متكاملة تعزز روح المسؤولية والتعاون.

مستندين إلى مبادئ المونتسوري و تحت رعاية معلماتنا، يقوم الأطفال الأكبر سناً في توجيه الطلاب الأصغر سناً، مما يخلق بيئة فريدة تُعزّز روح القيادة والتعاون.

يُشرف على كل من فصولنا معلمتان، إحداهما تتواصل مع الطلاب باللغة العربيّة الفصحى والأخرى باللغة الإنجليزيّة. وبهذا، نقوم من خلال نهجنا الفريد القائم على الانغماس اللغوي بتوفر فرص متواصلة ثريَّة لتعلّم كلتا اللغتين في سياقٍ متكامل.